| غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ | فَعَارِمَة ٍ فَبُرْقَة ِ العِيَرَاتِ |
| فغُوْلٍ فحِلّيتٍ فأكنَافِ مُنْعِجٍ | إلى عاقل فالجبّ ذي الأمرات |
| ظَلِلْتُ، رِدائي فَوْقَ رَأسيَ، قاعداً | أعُدّ الحَصَى ما تَنقَضي عَبَرَاتي |
| أعِنّي على التَّهْمامِ وَالذِّكَرَاتِ | يبتنَ على ذي الهمِّ معتكراتِ |
| بليلِ التمام أو وصلنَ بمثله | مقايسة ً أيامها نكرات |
| كأني ورد في والقرابَ ونمرقي | على ظَهْرِ عَيْرٍ وَارِدِ الحَبِرَاتِ |
| أرن على حقب حيال طروقة ٍ | كذَوْدِ الأجيرِ الأرْبع الأشِرَاتِ |
| عَنيفٍ بتَجميعِ الضّرَائرِ فاحشٍ | شَتيمٍ كذَلْقِ الزُّجّ ذي ذَمَرَاتِ |
| ويـأكلن بهمى جعدة ً حبشية ً | وَيَشرَبنَ برْدَ الماءِ في السَّبَرَاتِ |
| فأوردها ماءً قليلاً أنيسهُ | يُحاذِرْنَ عَمراً صَاحبَ القُتَرَاتِ |
| تَلِثُّ الحَصَى لَثّاً بسُمرٍ رَزِينَة ٍ | موازنَ لا كُزمٍ ولا معرات |
| ويَرْخينَ أذْناباً كَأنّ فُرُعَهَا | عُرَى خِلَلٍ مَشهورَة ٍ ضَفِرَاتِ |
| وعنسٍ كالواح الإرانِ نسأتُها | على لاحب كالبُرد ذي الحبرات |
| فغادَرْتُها من بَعدِ بُدْنِ رَزِيّة ٍ | تغالي على عُوج لها كدنات |
| وَأبيَضَ كالمِخرَاقِ بَلّيتُ خدَّهُ | وَهَبّتَهُ في السّاقِ وَالقَصَرَاتِ |
الاثنين، 16 سبتمبر 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

0 التعليقات:
إرسال تعليق